أشرقت أنوار الثامن عشر من نوفمبر المجيد ،وهلت بشائره معلنة خيرا وازدهارا للوطن ، وأملا مشرقا للمواطن ، حيث غرس جذورا  قوية مكينة في الأيام العمانية العظيمة ليبقى علما شامخا في سجل التاريخ العُماني الحافل بالأمجاد ،ونبراسا مضيئا في دروب العزة والإباء ، وميضا ساطعا في معرض الرقي والنماء، حاملا معه تحقيق طموحات جسام لعمان الغالية وشعبها الأبي ...

تتواصل  أعوام الخير والنماء لمسيرة النهضة العمانية المباركة وهي أكثر رسوخًا في انطلاقاتها ، تمضي واثقة الخطى في البناء والتنمية  بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ذي الحكمة الصائبة والفكر الثاقب الذي يستشرف متطلبات الحاضر والمستقبل ...


 لقد تحقق لعمان خلال سنوات النهضة المباركة  في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - منجزات لاتقاس بالسنين ولم ينجزها مرور الأعوام المتوالية وإنما تحققت بإرادة قائد ملهم، رؤية وفكرا ، وتخطيطا وتوجيها، ومعه شعبه الوفي الخلص في ملحمة وطنية عظيمة  وعاش وقائعها الانسان العُماني الذي هو هدف التنمية وصانعها،  حتى تبوأت عمان مكانتها المرموقة ، وأصبحت دولة المؤسسات المتكاملة، والنهضة الشاملة ،  والتي أرسى دعائمها جلالته-حفظه الله - في نهج فريد ومبادئ راسخة ، أساسها مستمد من الرؤية الحكيمة الصائبة لجلالته  ، ونهجه القويم  ...